The smart Trick of قوة المرأة في الاسلام That No One is Discussing

فيما يلي أبرز المتحولين إلى الإسلام من النساء من المجتمعات العربية والغربية:

تصرَّفي بعقلانية وتحكَّمي بمشاعرك: لتكون المرأة قوية عليها أن تُدرِّب نفسها على التحكم بمشاعرها والتصرف بعقلانية وحذر، وذلك لحماية نفسها وعدم الانجراف في علاقات تؤذيها وتُلهيها عن نفسها وأهدافها.

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

تتميز بقدرتها على الاستمتاع بأبسط الأشياء الموجودة لديها، كما أنها تعيش اللحظة بأكملها دون الرجوع والتفكير في الماضي أو الأشياء السلبية التي قد تعيق مستقبلها.

المرأة جميلة وقوية بانحناءاتها (ضلع أعوج) وضعفها وأخطائها ما دامت تعلم أن حاجتها للرجل حاجة فطرية مجبولة عليها، وتعينه على معرفة مكانته الصحيحة بالنسبة لها، تعلم أن لحظات الفرح تنتهي بالسرعة نفسها التي تنتهي بها لحظات الحزن، وكلاهما يغيرها، والقرار بيدها أن يكون هذا التغيير للأفضل، تدرك أننا لو حاولنا الاحتفاظ بلحظات السعادة ستصبح روتينا نمله؛ فلا نملك إلا توديعها والاحتفاظ بعطر ذكراها. والفرح من سنة الحياة لا تصنعه المرأة وحدها، فلو تأملت حياتها جيدا ستجد أن الرجل شريك لها، فالتصالح مع الوجود الرجولي بسلبياته وإيجابياته هو أساس قوة المرأة ووعيها وتقبلها لوطأة كبواتها.

استقلِّي مادِّياً: أي أن تسعى المرأة لأن تكون مُستقلَّة مادياً، سواء عن أهلها أم زوجها، وأن تحرص على إكمال دراستها لتحصل على شهادات علمية تتيح لها فرص عمل لاحقة، أو حتى تعلم مهنة ما؛ فالاستقلال المادي يجعلها مستقلة قوية في اتخاذ قراراتها، فهي لا تخشى أحداً لأنَّ مصيرها غير متعلِّق بأحد.

كما أنها لا تخجل وتطلب من كل شخص يقلّل من قيمتها أو يتقصد إهانتها أو لا يثق بقدراتها أن يخرج من حياتها بكل ثقة.

إيمان المرأة القوية بذاتها وبقدراتها يجعلها تترفع عن مقارنة نفسها بامرأة أخرى أنجح أو أجمل منها.

في دول الغرب على سبيل المثال كان اسم زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) قبل الزواج (ميشيل لافون روبنسون) وأصبح بعد الزواج (ميشيل أوباما)، وبالمثل أيضا زوجة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) التي أصبح اسمها بعد الزواج (بريجيت ماكرون) وكان في الأصل قوة المرأة (بريجيت ماري).

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

كانت المرأة في الحضارة الإغريقيّة محتقرة ومُهانة، وكانوا يُطلقون عليها إسم رجس من عمل الشيطان، وكانت تستخدم كالمتاع وتُباع وتشترى في الأسواق، ومسلوبة الحقوق ومحرومة من حقها في الميراث، وحق التصرف في المال، كما وقال عنها فلاسفة الأغريق، بأنّها إنسان غير كامل، وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة، أمّا الفيلسوف الإغريقي سقراط فقد قال بأنّ وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة في العالم، وأنّ المرأة تشبه شجرة مسمومة، حيثُ يكون ظاهرها جميلًا، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموتُ حالًا.

تُحب المرأة صاحبة الشخصية القوية روح التحدي، وذلك من منطلق الإيمان بأنّ التحدي هو سرّ النجاح والتطور للوصول إلى الحياة المُثلى، ومع إشراقة كلّ يوم تُصمم المرأة القوية على تجديد التحدي الذي من شأنه تطوير المدارك المختلفة بالتعلم المستمر والشغف نحو معرفة كلّ ما هو جديد إضافة إلى تبادل المعلومات المختلفة مع الآخرين لتحقيق الإستفادة القصوى.[٥]

كما لم يثبت عن النبي محمد ﷺ ما يدل على أن الله عاقب حواء بسبب أكلها من الشجرة. يذكر القرآن أيضا أن الله تاب على آدم وحواء، وغفر لهم هذه الخطيئة

ومن صور تكريم الدين الإسلامي للمرأة، أنّ الله سبحانهُ وتعالى خصص سورة من القرآن الكريم تتحدث فيهِ عن المرأة وتسمى بصورة النساء، حيثُ قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *